أضاف: “نظرا للظروف الراهنة، اختصرت الرابطة أنشطتها الصيفية التقليدية بنشاط واحد يتعلق بذكرى اعلان لبنان الكبير وبتوصية مؤتمر التراث المسيحي المشترك المتعلقة بالأنشطة الثقافية المشتركة، واتفق على عرضه في اول ايلول المقبل. كما تمت مناقشة برامج عمل الرابطة، بخاصة المتعلقة بتشغيل المشغل الحرفي في موقع حديقة البطاركة وتوسيع المساحات الخضراء بزراعة النباتات الطبية والعطرية وتأهيل درب مشاة حديقة البطاركة – دير سيدة قنوبين والمعالم القائمة عليها وتطبيق خطة النهوض الزراعي في قرية وادي قنوبين ودعم أبنائها وإنجاز خطة احياء الحياة الروحية في الوادي باستكمال ترميم سائر الاديار، بعد دير مار ابون، وتأهيلها لاقامة جماعات مكرسة للصلاة والحياة الروحية، ومتابعة العمل التوثيقي في اوراق مكتبتي الوادي المقدس والاستاذ وديع لحود في بيت الذاكرة والاعلام. ومتابعة عمل هذا البيت المنطلق لجهة ربط المقيمين بالمنتشرين، الى متابعة توصيات مؤتمر التراث المسيحي المشترك في الوادي المقدس، الذي نظمته الرابطة وانعقد في 18 و19 ايلول 2019، إضافة الى مواثيق التعاون والشراكة مع عدد من الهيئات والجهات، ابرزها “تجمع موارنة من اجل لبنان” والعمل معا على استكمال مشروع المسح الثقافي الشامل لتراث الوادي المقدس”.
الراعي
وتوقف عند “الأبعاد التنموية لعمل الرابطة المتجلية بتشغيل المشغل الحرفي وفرص العمل، التي توفرها للسيدات والشباب وترسخهم في أرضهم”، وقال: “إن تعزيز العمل الزراعي في وادي قنوبين ودعم عائلات القرية يسهم في اعادة احياء الحياة الرعوية التي كانت قائمة فيها، وهذا يتكامل مع خطة احياء الحياة الروحية والتعاون المنطلق مع الرهبانية الانطونية وجمعية الراهبات الانطونيات”.
وأشار إلى “أهمية متابعة توصيات مؤتمر التراث المسيحي المشترك في الوادي المقدس وضرورة استكمال العمل في جمع وتحقيق اوراق بطاركة قنوبين وتعزيز عمل بيت الذاكرة والاعلام”.
وشكر ل”نفاع اهتمامه ولرئيس وأعضاء مجلس امناء الرابطة جهودهم”.
وفي نهاية الاجتماع، تسلم الراعي مطبوعة البيان الختامي وتوصيات مؤتمر التراث المسيحي المشترك في الوادي المقدس، وكتاب وفيلم “الاستاذ وديع لحود، معلم قنوبين”.