اعتصم عدد من اهالي واصدقاء المعتقل في السجون الفرنسية جورج عبدالله، في ساحة رياض الصلح وسط اجراءات امنية اتخذها الجيش والقوى الامنية، لا سيما وان وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان يصل الى لبنان اليوم، وليسمع المطالب من الحملة الوطنية لتحرير الاسير جورج عبدالله.
ورفعت لافتات وهتافات تطالب بالافراج الفوري عنه، واكد شقيقه روبير عبدالله على “ضرورة ان يطلق سراح جورج من السجون الفرنسية لان قضيته هي قضية محقة”، لافتا الى “ضغوطات اميركية هائلة على الفرنسيين لعدم الافراج عنه بعدما أمضى في السجن 37 عاما”، مستغربا “موقف الحكومة اللبنانية الضعيف من عدم قولها كلمة الحق والانصاف والعدالة في هذه القضية منذ 37 عاما”.