شانتال سركيس لبسّام أبو زيد: لا داعي للاعتذار!

23 يوليو 2020
شانتال سركيس لبسّام أبو زيد: لا داعي للاعتذار!

علّقت الأمينة العامة السابقة لحزب “القوات اللبنانية”، شانتال سركيس، على اعتذار الإعلامي بسّام أبو زيد عن تغريدة نشرها عبر حسابه على “تويتر”، تتعلّق بمشروع “سدّ بسري”، واعتبرت سركيس أنّه “لا داعي للاعتذار”، مشيرة إلى أنّ “من عليه الاعتذار هو من لم يتلقف عرض “البنك الدولي” ومن لم يستمع إلى معارضة الناس وإلى رأي الخبراء في سدّ بسري”.
وكان أبو زيد نشر تغريدة قال فيها إنّ “البنك الدولي يقيّم التقدم المحرز في موضوع “سدّ بسري” بعدما انتهت مهلة 22 تموز لتنفيذ الحكومة بعض المتطلبات وكرر التزامه التعامل السلمي مع المعارضين للمشروع. وأكّد استعداده للعمل مع الحكومة لإستخدام المبالغ غير المصروفة من المشروع بشكل أكثر فعالية للاحتياجات الناشئة للشعب اللبناني”.
ولاحقاً، عاد أبو زيد واعتذر عن التغريدة وقال: “أعتذر عن الخطأ الذي وقعت به في خبر “سد بسري”، وأتحمل بشكل كامل مسؤولية هذا الخطأ. أرجو المعذرة من الجميع”.
وتوجّهت سركيس إلى أبو زيد بالقول: “الصديق العزيز بسام أبو زيد، في الوقت الذي أحترم به جرأتك بالاعتذار لكنّي استغربت حقيقةً اعتذارك عن التويت حول بيان البنك الدولي عن سدّ بسري. أولاً، ما نقلته أنت هو ترجمة حرفية لبيان البنك الدولي، ولا خطأ في ذلك”.
وأضافت: “ثانياً، وفق معلوماتي فإنّ البنك الدولي أبلغ الحكومة منذ فترة خلال الاجتماعات بإستعداده تعليق العمل بالسدّ كما عرض على الحكومة تغيير وجهة استعمال القرض البالغ 250 مليون دولار إلى أمور أكثر ملحة، طبعاً في حال طلبت الحكومة ذلك. لكن حتى الآن لم يرد أي جواب من الحكومة الغائبة عن السمع”.
وختمت: “فلا داعي للاعتذار عزيزي بسام. من عليه الاعتذار هو من لم يتلقف عرض البنك الدولي ومن لم يستمع إلى معارضة الناس والى رأي الخبراء في “سدّ بسري”. اعتذروا أنتم قبل أن نرى سداً آخر فارغاً وجيوباً كثيرة مليئة”.