وقال دياب للودريان إن “لبنان ينظر إلى فرنسا كصديق تاريخي للبنان، وفرنسا وقفت إلى جانب لبنان في المحطات الصعبة”، معرباً عن “ثقته بأنها لن تتخلّى عنه اليوم”، بحسب ما نقلت مصادر “السراي”.
وأضاف: “أنجزنا إصلاحات عديدة وواجهتنا عقبات، كما وضعنا جدولاً زمنياً بباقي الإصلاحات، أما تلك المتعلقة بسيدر، فقد أنشأنا لجنة وزارية لمتابعتها”.
وتابع: “نريد دعم فرنسا بملف الكهرباء ومع صندوق النقد، واقرّينا في الحكومة التدقيق الجنائي في مصرف لبنان لكشف الفجوة المالية وأسبابها وخلفيّاتها، لأننا حريصون على الشفافية، فالتدقيق الجنائي في مصرف لبنان يفتح نوافذ وأبواب نحو المؤسسات الأخرى للتدقيق الجنائي فيها”.
وبحسب ما ذكرت قناة “LBCI”، فقد توجّه دياب إلى لودريان أيضاً بالقول: “أقرّينا قبل يومين اعتماد سكانر scanners على الحدود وفي المرافىء والمطار، لأن هذا يضبط البضائع جمركياً ويؤمن للدولة مداخيل كبيرة كانت تذهب هدراً خصوصاً في ظل الضغط المعيشي والإجتماعي على اللبنانيين، وأيضاً على النازحين السوريين، وهذا ما قد يؤدي إلى موجة هجرة لبنانية كبيرة، إلى جانب نزوح سوري للنازحين من لبنان في مختلف الاتجاهات”.
وأشار الى أن “المجتمعات المضيفة للنازحين بدأت تشعر بهواجس من وجود النازحين، والنازحون بدأوا يشعرون بعدم الراحة، وهذا أمر خطير”.
وشكر دياب فرنسا على التوجه لدعم بعض المدارس، متمنياً أن يتوسع هذا الدعم الفرنسي ليشمل المدارس الرسمية اللبنانية.
وطلب دياب “تفهم فرنسا ودعمها للبنان لتجديد مهمة اليونيفيل من دون تعديل في الوكالة والعديد، لحفظ الأمن والسلم الدوليين وتمكين القوات الدولية من تنفيذ القرار 1701 الذي يلتزم به لبنان”.
‘نريد دعمكم’… هذا ما قاله دياب للودريان!
أكد رئيس الحكومة حسّان دياب لوزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، خلال لقاء جمعهما اليوم في السراي الحكومة، أنّ لبنان “يريد دعم فرنسا في ملف الكهرباء ومع صندوق النقد”، متحدّثاً عن “الإصلاحات” التي أنجزتها حكومته، على رغم “العقبات” التي واجهتها.