وطالب مؤسسة كهرباء لبنان ب”تأمين الكهرباء للقاع، إسوة بغير مناطق، وألا يتم قطع التيار مرات عدة في الساعة خلال أوقات التغذية القليلة”، لافتا إلى أن “استمرار الحال على ما هي عليه هو كارثة كبرى وخطيرة ستطال أكبر سهل زراعي في لبنان وسيؤثر على صحة الناس الذين يأكلون مواد فاسدة بسبب انقطاع الكهرباء وضعف الفولتاج وتعطيل البرادات والقطع الكهربائية”.
وقال: “إن مسؤوليتنا تفرض علينا رفع الصوت والتصعيد لمطالبتكم بتأمين مادة المازوت والكهرباء للقاع واهلها، وإلا سنحملكم المسؤولية الكاملة عن الأضرار التي نتجت وستنتج في مزروعات وصحة الناس وعطشها وأدويتها وكلفة صهاريج المياه وتصليح الأعطال الكهربائية”.
وأضاف: “آمنا ونؤمن بمركزية الكهرباء والمياه، ولكن ليس على حسابنا، فالكهرباء والمياه حق لنا، مثلنا مثل بقية المناطق، وكذلك مادة المازوت التي تحتكر وتخزن للبيع في السوق السوداء، وعدا ذلك كلام فارغ وغير مسؤول. إن الوضع مأسوي وخطير، لا يحتمل ولا يطاق، فمساواة المناطق عدل ومن صفات المسؤول المسؤول والدولة الدولة”.