وعلى حسابه على “تويتر”، رفع نحاس السقف، إذ توجه إلى رياشي قائلاً: “المحادثات مع اي طرف باسم الحكومة من مسؤولية الدولة فقط وليس الاشخاص مهما كان دورهم، ففي الحدى الادنى لا يجوز ولا يسمح ان تصبح فحوى النقاشات مجالاً للمبارزات العلنية وللتعبير عن قناعات وهواجس طابعها قي اقلها شخصي. قليل من الجدية واحترام الاصول واجب في هذه الايام”.
عزيزي @riachi_jeanالمحادثات مع اي طرف باسم الحكومة هو من مسؤلية الدولة فقط وليس الاشخاص مهما كان دورهم، ففي الحدى الادنى لا يجوز ولايسمح ان تصبح فحوى النقاشات مجال للمبارزات العلنية وللتعبير عن قناعات وهواجس طابعها قي اقلها شخصي. قليل من الجدية واحترام الاصول واجب في هذه الايام
— Nicolas Nahas – نقولا نحاس (@NahasNicolas) July 24, 2020
وكان رياشي نشر تسجيل فيديو لنحاس الذي أطّل عبر “صار الوقت” ينتقد قيام “المستشار الذي لا يتحمل أي مسؤولية دستورية وقانونية بمحاورة السياسيين (في ما يتعلق بتقدير حجم الخسائر وخطة الحكومة والمصارف للنهوض الاقتصادي) على وسائل التواصل الاجتماعي”.
يا عزيزي نقولا و سعادة النائب. بدكن تتعوّدوا. مش بس هنري يحاور. كتير عالم حاوروا وسيحاوروا مسؤولين في لبنان وفي العالم و اكثر من ما بتتصوّر. هيدا حق لكل مواطن وما طالبين اذن من حداً . https://t.co/XXQmo3oluV
— Jean Riachi (@riachi_jean) July 23, 2020
وحمّل نحاس الشخصية التي “وقعت على عقد العمل مع هذا المستشار المسؤولية”، مشدداً أنّه يتعيّن على المستشار “احترام نفسه وموقعه وسرية المعلومات التي يتعامل معها”.
وعلّق رياشي على الفيديو قائلاً: ” يا عزيزي نقولا و سعادة النائب. بدكن تتعوّدوا. مش بس هنري يحاور. كتير عالم حاوروا وسيحاوروا مسؤولين في لبنان وفي العالم و اكثر من ما بتتصوّر. هيدا حق لكل مواطن وما طالبين اذن من حداً”.
وكان نحاس انتقد في مقابلة مع “لبنان 24” رئيس الحكومة حسان دياب ومدير عام وزارة المالية المستقيل ألان بيفاني.
واعتبر نحاس في مقابلته أنّه “المهم ان تكون هنالك قيادة فعلية لعملية النهوض تجمع ولا تفرق، تقنع ولا تخون، تثبت قدرتها على تحمل مسؤوليتها وعلى جمع كافة المعنيين على الحل الانسب”.
كما حذّر نحاس، في انتقاد لبيفاني، من أنّ “رمي التهم المجانية بمثابة ضعف”، مؤكداً أنّ اللجنة تقوم بعملها على أكمل وجه، إذ “درست وحاورت وبحثت واستمعت على مدى عشرات الاجتماعات لكل المعنيين بخطة الحكومة”. لقراءة المقابلة كاملةً إضغط هنا.