وتحدث نجار بعد اللقاء فقال: “زرنا دولة الرئيس حسان دياب برفقة شباب مجموعة “أوعى” الذين يشكلون جزءا من الحراك المدني ويهتمون بشكل خاص بكل ما يتعلق بالأملاك البحرية وموضوع سكك الحديد. هؤلاء الشباب هم مجموعة مثقفة جدا وضليعة في كل الملفات المتعلقة بهذه الأمور”.
وأضاف: “بحثنا في جميع الملفات التي تتعلق بالمواطن اللبناني، خصوصا أنهم يمثلون المجتمع المدني، لذلك يجب أن نبقى على تواصل وحوار معهم. تحدثنا بكل المواضيع التي تتعلق بوطننا، لا سيما أن لبنان على شفير كارثة كبيرة وأكبر من الحفرة الاقتصادية التي نحن فيها. إذا لم نتكاتف ونضع أيدينا بأيدي بعضنا البعض حكومة وشعبا وسلطة وسياسيين، فلا أمل بأن نسترد مصداقيتنا أمام المجتمع الدولي وأن نحصل بأي طريقة على المساعدات التي نحن بأمس الحاجة إليها”.
وتابع: “ما حصل اليوم هو خطوة هامة جدا على طريق إعادة وصل الجسور وبناء الثقة بين الحكومة والشعب، لأن الحكومة هي من الشعب وللشعب وولدت من حراك 17 تشرين الأول 2019 الذي يمثل الشعب اللبناني. ما حصل اليوم كان عملية لم الشمل وإعادة التواصل. جرى حوار مع دولة الرئيس دياب وكان وعد أن يبقى خط الحوار مفتوحا”.
ثم تحدث صفير باسم المجموعة فقال: “نحن أمام وضع اقتصادي صعب، الدولة مهددة بالانهيار، وأمام الصعوبات علينا اتخاذ القرار الجريء. من هذا المنطلق وبكل صراحة اتخذنا قرارا جريئا جدا، أن نأتي ونجلس مع دولة رئيس مجلس الوزراء لنقول بشكل واضح إننا أمام هذه الأزمة نضع كل إمكاناتنا لنحافظ على لبنان ولا نترك أحدا يخرج من هذه الأزمة منكسرا أو ميتا من الجوع. الحلول موجودة ويمكن الخروج من الأزمة. سنستمر بملاحقة الملفات لكي لا يدفع المواطن من الطبقة الفقيرة أو المتوسطة الثمن”.
كما التقى الرئيس دياب رئيس بعثة الصليب الأحمر في لبنان كريستوف مارتن، ونائبة رئيس البعثة بسمة طباجة، والمسؤولة عن ملف المفقودين مايكي غروين.