زار وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن، مساء اليوم، الجريح الذي لا يزال يتلقى العلاج في مستشفى الرسول الأعظم نتيجة اصابته بحادث الاعتداء الذي تعرضت له طائرة “ماهان” إيرانية فوق دمشق، والتي كان على متنها خلال توجهها إلى بيروت.
واطمأن الوزير حسن على صحة الجرحى الآخرين الـ3 الذين أصيبوا بكسور ورضوض وكدمات وتلقوا العلاج في المستشفى قبل المغادرة إلى المنزل.
وكان في استقبال الوزير حسن المدير الطبي الدكتور حسن حمود ومدير الإدارة الطبية المساندة الدكتور محمود يونس ورافقه المستشار القانوني الدكتور حسين محيدلي.
وفي تصريح، تمنّى حسن “الشفاء العاجل للجريح الذي خضع لعملية جراحية”، وقال: “الاعتداء الذي حصل ترهيب إجرامي على طريقة الغطرسة والتشبيح الذي يمارسه الكاوبوي، وتحاسب عليه الانظمة المرعية الاجراء التي تنص على المحافظة على حياة المسافربن الآمنين الابرياء وسلامة الطيران المدني، كما تحاسب عليه المحاكم الجنائية والجزائية الدولية”.
أضاف: “الموقف الرسمي اللبناني سيتبلور قريباً. أما ما يعني وزارة الصحة العامة فهو الاطمئنان الى صحة المسافرين الذين كانوا على متن الطائرة حيث غادر 3 من الجرحى المستشفى ولا يزال جريح يتلقى العلاج وحالته مستقرة بعدما اجريت له عملية جراحية”.
وتابع: “وزارة الصحة العامة لن تترك وسيلة عبر القنوات والهيئات الأممية لرفع دعوى باسم كل الذين أصيبوا بالهلع والذعر وتأثروا نفسيا ومعنويا من الغطرسة التي مورست بحقهم، حيث بدت في السماء جائحة شيطنة يجب ردعها والاقتصاص منها في وقت نواجه على الأرض جائحة كورونا”.
من جهته، أوضح الاختصاصي في جراحة الأعصاب الدكتور أحمد عودة أن” المريض يعاني من كسر في عموده الفقري وجلطات دماغية نتيجة تعرضه لضربة على الرأس وخضع لعملية ووضعه مستقر ولكنه دقيق”.