تداولت حسابات وصفحات على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” خبراً يفيد عن وفاة الشاب سامو غصن وهو أحد جرحى “حادثة قبرشمون” الشهيرة، وذلك بعدما قضى أكثر من عامٍ وهو يصارع الموت في المستشفى.
وكان سامو غصن أصيب في الإشكال المسلّح الذي وقع في منطقة قبرشمون – البساتين في قضاء عاليه، بين مناصري “الحزب التقدّمي الإشتراكي” وموكب الوزير السابق صالح الغريب، أثناء زيارة رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل إلى منطقة عاليه.
وتسبّب الإشكال بمقتل شخصين من “الحزب الديمقراطي اللبناني” كانا في موكب الوزير الغريب وهما رامي سلمان وسامر أبو فراج، فيما تعرّض سامو غصن لإصابة خطيرة دخل على أثرها إلى المستشفى، حيث ظلّ يصارع الموت إلى أن أغمض عينيه اليوم إلى الأبد.
وكان قاضي التحقيق لدى المحكمة العسكرية، مارسيل باسيل، أصدر قراره الظني في الحادثة، أشار فيه إلى إيجاب محاكمة المدعى عليهم وعددهم 8 أمام المحكمة العسكرية الدائمة بجرائم التحريض ومحاولة القتل وإطلاق النار في الهواء وتخريب الممتلكات، كما طلب تدريكهم الرسوم والنفقات وإيداع الأوراق جانب النيابة العامة العسكرية لإحالتها الى المرجع المختص.