وأوضح أن “امتحانات الفرع بدأت يوم الأربعاء الواقع فيه 2020/7/22، وقد ظهرت نتيجة فحص الPCR الذي أجرته الطالبة يوم الجمعة 2020/7/24، مما يعني أنه يستحيل، من الناحيتين العلمية والطبية، أن تكون الطالبة قد التقطت العدوى في الجامعة، لتظهر عليها عوارض المرض في خلال 24 ساعة، أو 36 ساعة، حتى لو كانت، كما نمي إلينا، تعاني من نقص في المناعة، هذا لأن فترة حضانة الفيروس قبل ظهور العوارض، أكبر بكثير”.
وأشار إلى ان “إدارة الكلية، قامت فور علمها بالخبر، بالاتصال بالطالبة للاطمئنان عنها، وقد أكدت لنا، أنها لم تخالط أحدا في الكلية، وقد طبقت جميع الإجراءات المطلوبة منها بالكامل، أثناء وجودها في الحرم الجامعي لإجراء امتحاناتها، ولم تتحدث سوى مع زميلة واحدة لها عن بعد، وأفادتنا كذلك بأنها ترافقت مع زميلتين لها في السيارة، التي أقلتها إلى الجامعة، حيث جلست الطالبة في المقعد الأمامي في حين جلست زميلتاها في المقعد الخلفي”.
ولفت إلى أن “الطالبة أجرت امتحاناتها في قاعة المكتبة، المجهزة بفواصل بين الطلاب، الذين جلسوا بشكل مائل، مما يجعل احتمال احتكاك الطالبة بزملائها غير قائم البتة، ولكن على الرغم من هذا، ستتبع الجامعة البروتوكول، الذي طبقته في الحالتين السابقتين المشابهتين، وسيتم بعد غد الاثنين، إجراء فحص (PCR) للطلاب الثلاثة، الذين كانوا جالسين بجوار الطالبة المعنية، علما أن الثقة كاملة، بأن العدوى لم تنتقل إليهم، ولكن للمزيد من الاطمئنان، كما ستجري الجامعة فحوص (PCR) للزميلة، التي حدثتها الطالبة عن بعد، كما للزميلتين اللتين رافقتاها في السيارة”.
وختم “وفي سياق زيادة الاطمئنان، تتمنى إدارة الفرع على الطالبة، أن يعمد أفراد أسرتها ومن خالطتهم إلى إجراء فحص (PCR) بدورهم، كما تتمنى لها الشفاء العاجل ولأسرتها دوام الصحة، ولا يسعها إلا أن تتوجه مرة أخرى، بهذه المناسبة، إلى طلابها الأعزاء لتشدد على ضرورة التقيد بإجراءات الوقاية والتباعد الاجتماعي، سواء أكان داخل مبنى الكلية، أم خارجه، لأن احترام الإجراءات المشددة، التي تطبقها الكلية، هو وحده الكفيل بالحفاظ على صحتهم”.