وخضع بري ورئيس حزب “القوات اللبنانية” لفحص كورونا بعد مخالطتهما عقيص، وجاءت النتيجة سلبية، وما يلفت الانتباه على هذا الصعيد أنّ نتيجة فحوصات السياسيين تصدر بسرعة فائقة بالمقارنة مع غيرهم.
بدورها، أعلنت وزيرة الدفاع زينة عكر ان ابنتها أصيبت بالفيروس، مشيرةً إلى أنّ نتيجتها جاءت سلبية. بدوره، غرد النائب آلان عون عبر “توتير”، وقال: “أجريت فحص الـPCR فور تلقي خبر إصابة زميلي جورج عقيص الذي نلتقي به يوميا في كثير من اللجان كان آخرها الخميس، وقد جاءت نتيجتي سلبية”. وعلم مساء ان الكثير من النواب وموظفي مجلس النواب بدأوا من الساعات الماضية الخضوع لفحوص كورونا تباعا.
واكتشف هاشم إصابته بالفيروس بالصدفة، إذ خضع للفحص الملزم قبل 72 ساعة من سفره إلى كوبنهاغن، للانضمام إلى عائلته في الفرصة الصيفية، وأبلغته المستشفى الخميس، بأن نتيجة الفحص إيجابية.
وقال هاشم في مداخلة تلفزيونية صباح الجمعة، إنه كان على طاولة الغداء التي أقامها وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتي على شرف نظيره الفرنسي جان إيف لودريان والوفد المرافق؛ حين تلقى اتصالاً من المستشفى يبلغه فيه المتحدث بأنه مصاب بالفيروس. وقالت مصادر في وزارة الخارجية اللبنانية لـ”الشرق الأوسط”، إن المسؤولين خضعوا للفحوصات وكانت نتيجتها سلبية، لافتة إلى أن الفحوصات بدأت تُستكمل لتغطية كافة الموظفين الآخرين.
هذه التطورات المتسارعة تطرح تساؤلات حول ما إذا كان السياسيون سيلتزمون، كما يدعون اللبنانيين، بالحجر الصحي لمدة 14 يوماً وفقاً لما تقتضيه الأصول، على الرغم من أنّ نتائج فحوصهم جاءت سلبية.