دعت غرفة إدارة الكوارث والأزمات في بلدية صيدا في بيان أنه إلى “اتخاذ أقصى درجات التدابير الوقائية، والإلتزام التام بقواعد التباعد الإجتماعي وعدم الإكتظاظ في الأماكن العامة وضرورة وضع الكمامة وتعقيم اليدين والأسطح، وحصر الزيارات الاجتماعية بالضرورية والإبتعاد عن التجمعات وتجنب قدر المستطاع زيارة كبار السن حفاظا على سلامتهم”.
وجاء في بيانها: “نظرا للتطور الدراماتيكي جراء الزيادة الخطيرة في عدد الإصابات بفيروس كورونا في البلاد، حيث شهد لبنان إرتفاعا قياسيا يوميا من حيث عدد الإصابات حتى قاربت ال 175 حالة بحسب التقرير الصادر عن غرفة العمليات الوطنية لإدارة الكوارث، ونظراً لتردي الوضع الاقتصادي ومع ورود أنباء عن إمكانية التوجه نحو الإقفال التام للمرة الثانية والعودة للتعبئة العامة في ظل الكلام عن فقدان وشيك للسيطرة على الوباء والقدرة الإستيعابية للمستشفيات، دعت بلدية صيدا المواطنين إلى “إتخاذ أقصى درجات التدابير الوقائية، والإلتزام التام بقواعد التباعد الإجتماعي وعدم الإكتظاظ في الأماكن العامة وضرورة وضع الكمامة وتعقيم اليدين والأسطح، وحصر الزيارات الاجتماعية بالضرورية والإبتعاد عن التجمعات وتجنب قدر المستطاع زيارة كبار السن حفاظا على سلامتهم”.
وأكّدت غرفة الكوارث أنّها “تتابع يومياً وعن كثب أي حالة إصابة أو حجر في نطاق مدينة صيدا، وتقوم بالتنسيق اليومي مع غرفة عمليات المحافظة ووزارة الصحة والصليب الأحمر اللبناني ولجنة الصحة والبيئة في بلدية صيدا لجهة متابعة الحالات المحجورة والإيجابية وتلبية إحتياجاتها، كما تسعى وبالتعاون مع الجهات المختصة لإعتماد مكان مناسب لحجر الحالات المصابة”.
وجددت البلدية التذكير “بضرورة توخي الدقة والحذر في نقل الاخبار عن وضع وباء كورونا وتداولها، والرجوع الى خلية الازمة والكوارث في بلدية صيدا لأخذ المعلومة الدقيقة والالتزام بها حصراً”.