العودة إلى إغلاق البلد و”إعادة العمل بالتدبير رقم 4 وكأن الوباء قد بدأ الآن” كما دعا حسن، خير دليل إلى تراخي اللبنانيين وعدم التزامهم بسبل الوقاية من الفيروس الأساسية. فبعد تخفيف إجراءات التعبئة العامة، عاد اللبنانيون إلى حياتهم اليومية، فخلعوا الكمامات وشاركوا بالحفلات وحضروا الأعراس ومجالس العزاء وارتادوا النوادي الليلية والمطاعم، غير آبهين بضرورة التباعد الاجتماعي.
ومع ارتفاع عدد إصابات كورونا اليومي بشكل قياسي، كشف مصدر مطلع لـ”لبنان 24″ أنّ أياماً تفصل اللبنانيين عن إعادة العمل بالتعبئة العامة.
وفي التفاصيل أنّ ثمة اتجاهاً لدى الحكومة بإقفال البلاد ابتداءً من يوم الخميس المقبل (وقفة عيد الأضحى) حتى يوم الثلاثاء المقبل (انتهاء عطلة العيد)، على أن يتم اتخاذ القرار إما بتجديد الإغلاق أو عدمه يوم الثلاثاء في 4 آب.
وتأتي هذه التطورات في ظل الموجة الأولى من فيروس كورونا، بحسب ما أكّد رئيس لجنة الصحة النيابية عاصم عراجي.
وأمس، أعلنت وزارة الصحة العامة، عن تسجيل 168 إصابة جديدة بفيروس كورونا في البلاد، ليصبح العدد التراكمي للحالات المثبتة بين مقيمين ووافدين 3746 حالات.