وأكد فهمي الذي كان يتحدث بعد انتهاء اجتماع لجنة وباء كورونا في السراي الحكومي، أن “المطاعم والملاهي سيتمّ فتحها ب 50% من قدرتها الاستيعابية، بينما سيتم اقفال جميع دور السينما والمسارح”، طالبا من “المواطنين البالغين من العمر 65 سنة وما فوق، التزام منازلهم والابتعاد عن الاختلاط”. ونوه بأن “وسائل النقل سيتم تسييرها ب 50% من قدرتها الاستيعابية”.
وأوضح أنه “في المراكز الحدودية، ابتداء من 31 تموز، سيتعين على الوافدين إبراز نتيجة فحص نتائج سلبية، كما أنه على جميع الوافدين الى لبنان من البلدان التي تشهد نسبة إصابات منخفضة الخضوع لفحص PCR والتزام العزل المنزلي لمدة أقصاها 48 ساعة حتى صدور نتيجة الفحص، في حين أنه على جميع الوافدين التي تشهد بلدانهم إصابات مرتفعة، الخضوع لفحص كورونا والانتقال للعزل ضمن مراكز الحجر على نفقتهم الخاصة لمدة أقصاها 48 ساعة، على ان يصار خلال هذه المدة تحديد اسم المختبر وموعد الفحص الثاني الذي سينفذه الوافد”.
وشدد فهمي على أن “وزارة الداخلية تتولى التتبع وتعبئة المعلومات الخاصة بكل حالة وإلزامهم تحميل التطبيق المخصص لمتابعة وضع كورونا”. وأكد أن “البلاد ستقفل من 30 تموز 2020 وحتى 3 آب 2020، ضمنا كما من 6 آب 2020 حتى 10 آب 2020، حيث أنه سيتم إقفال البلاد بشكل كامل من مؤسسات وشركات خاصة وقطاعات مصرفية”، موضحا أنه “تستثنى من هذا القرار المؤسسات الاستشفائية، الصحية، الامنية، العسكرية، الصناعية، الزراعية، والاعلامية، وذلك بالإضافة إلى المرافئ البحرية والبرية والجوية والبلديات والمرافق العامة وفقا لجدول مناوبة يتم تحديده”.
تدابير وقائية وإقفال قطاعات جديدة… هذا ما أعلنه فهمي بعد اجتماع لجنة كورونا!
وطنية – أشار وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي، إلى أن “التدابير الوقائية المعتمدة، وتبعا لواقع الاقفال من 30 تموز 2020 إلى 10 آب 2020، سيتم التقيد بإقفال الحانات والملاهي الليلية، والغاء السباقات، واقفال غرف المؤتمرات والصالات، والاسواق الشعبية، وملاهي الأطفال والحدائق العامة، بالإضافة إلى إلغاء المناسبات الدينية، واقفال المسابح الداخلية في الأندية ووقف حالات التدريب الجماعي، في حين أن الآلات ستظل مفتوحة أمام المتدربين”، لافتا إلى أنه “سيتم التواصل مع الفعاليات الدينية لإغلاق دور العبادة، توازيا مع منع جميع الحفلات والسهرات”.