كلمة الترحيب والافتتاح كانت لأبو جهاد فياض، وبعدها كانت كلمات لكل من السحمراني، ويوسف، وأبوسليم غنيم، والشيخ محمود أبو شقير، ومحمود حسين.
وقد أكدت الكلمات على ما يلي:
1- رفض صفقة قرن ترامب أو سرقة القرن والتمسك بالمواقف الرافضة للتوطين والتجنيس، وأن الجميع يعتبرون حق العودة حقا مقدسا، ومعه الحفاظ على الشخصية الوطنية الفلسطينية، والتمسك بطرد الاحتلال وتحرير كامل فلسطين وعاصمتها القدس.
2- التأكيد على خيار المقاومة حتى تحقيق النصر والتحرير لأن الصراع ضد العدو صراع وجود، والمقاومة خيار في كل الميادين الشعبية والتربوية والاقتصادية والفكرية والفنية والإعلامية والعسكرية والدبلوماسية، ورفض أشكال التطبيع كافة.
3- دعوة الإخوة الفلسطينيين إلى العمل لترسيخ الوحدة الوطنية ووحدة النضال ووحدة الصف بين فصائل المقاومة وقواها، فالوحدة ضمانة لاستمرار الانتفاضة والمقاومة حتى دحر الاحتلال وتحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني، والعمل المقاوم خيار كل الوطنيين الأحرار في الأمة.
4- تجديد المطالبة بواجب الدولة اللبنانية في توفير الحقوق المدنية الإنسانية في حق العمل، وتأهيل البنى التحتية في المخيمات من طرقات وشبكات كهرباء ومياه وصرف صحي، هذا إضافة إلى تعديل القانون الصادر في التسعينيات الذي يَحرِم الفلسطيني من تملك شقة سكنية كما الحال لكل جنسيات العالم، وهذا لا يتعارض مع الموقف الرافض للتوطين والتجنيس.
5- أمام ما تمر به الساحة اللبنانية من وضع مأزوم، مع اختراقات إقليمية ودولية تعمل للفتن والتخريب، كان الموقف أن اللجان الشعبية في المخيمات والفصائل كافة جاهزة ومستعدة للتنسيق مع الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي في كل محطة لمنع أي استغلال لأبناء المخيمات في تحركات مشبوهة.
وتم التوافق على عقد ندوات ونشاطات شبابية مشتركة بعد توقف جائحة كورونا لاستئصال فكر الكراهية وكل طرح متطرف وعنصري.