طرقات بيروت
في بيروت قطع المحتجّون تقاطع بشارة الخوري لأكثر من ساعتين ابتداءً من المساء، عمدوا خلالها إلى إشعال الإطارات ومستوعبات النفايات، في حين عملت القوى الأمنية على توجيه حركة السير إلى الشوارع المحاذية.
اعتصاما بيروت
وكان قصر العدل في بيروت، شهد صباح اليوم اعتصاماً لعشرات الناشطين من منطقة البقاع الأوسط احتجاجاً على استمرار توقيف الناشطين عمر بقاعي ووئام بارودي.
كما نفذّت مجموعة الموظفين المصروفين من مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت اعتصاماً أمام مدخل الجامعة احتجاجاً على الصرف التعسفي والمفاجئ الذي تعرّضوا له. فطالبوا الإدارة بإعادة النظر في القرار، مشددين على رفض القرار من حيث الشكل والمضمون “والطريقة المذلة التي اعتمدتها”.
كما أكدوا على استمرار تحرّكاتهم وتوجّههم إلى “الطعن بهذا القرار التعسفي لدى قاضي الأمور المستعجلة، ولدى ومجالس العمل التحكيمية، إضافة إلى رفعه إلى منظمة العمل الدولية والمنظمات الحقوقية”.
كما أكد المعتصمون على توسيع رقعة المواجهة مع إدارة الجامعة الأميركية من باب “التواصل مع الخريجين، والداعمين والمانحين وكل النقابات والناشطين وطلاب الجامعة وأساتذتها”.
احتجاج في بعبدا
وعلى صعيد آخر، نفذ متطوعو الدفاع المدني وقفة احتجاجية على طريق القصر الجمهوري في بعبدا، تزامناً مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء، مطالبين بإنصافهم وتثبيتهم.
وأكد المحتجّون خلال الوقفة على رمزية التحرّك “لكن في الأيام المقبلة ستستضيفنا أمام السرايا يا دولة الرئيس حسان دياب، أو أمام بيتك يا معالي وزير الداخلية، لأنكما ربما لا ترياننا من بعيد”.