علمت “السياسة” من مصادر موثوقة أن “ما جرى الأحد كان نتيجة تحرك ميداني لمجموعات من حزب الله كانت تستكشف الأمكنة التي قد يسهل من خلالها تنفيذ عملية عسكرية ضد الجيش الإسرائيلي، رداً على مقتل أحد عناصر الحزب في دمشق”، مشيرة إلى أن “الوضع في الجنوب اللبناني مرشح لمزيد من التصعيد في المرحلة المقبلة، لأن “حزب الله” سيثأر لهذا العنصر كما قال في بيانه الذي أصدره مساء أول من أمس، وبالتالي فإن الأمور مفتوحة على كل الاحتمالات، في ظل معلومات تشير إلى تحركات سرية لعناصر الحزب في المناطق الحدودية، قد تكون إيذاناً بقرب موعد الانتقام”.