وقالت المصادر إنّ لودريان لم يرغب لقاء أي فريق سياسي باستثناء بعض أركان ثورة “17 تشرين” والمجتمع المدني الذين استضافهم على مائدة عشاء في السفارة الفرنسية. وتابعت المصادر بالقول إنّ لودريان اجتمع بلبناني الرسمي فحسب، مضيفةً: “كما بات معلوماً، لم تكن اللقاءات مريحة للأطراف اللبنانية التي شاركت بالاجتماعات”.
ويأتي نفي المصادر المطلعة لـ”لبنان 24″ بعدما نقلت صحيفة “اللواء” عن “مصادر ديبلوماسية أوروبية” قولها إنّ لودريان التقى وفدا من “حزب الله”وتناول معه “موضوع علاقة فرنسا مع الحزب ورغبة الاخير بالاصرار على المحافظة على هذه العلاقة بمعزل عما اعترى هذه العلاقة من اهتزازات وتردٍ ملحوظ جراء تفاعل الاحداث السياسية الاخيرة في لبنان بعد التحركات الشعبية المناهضة للتركيبة الحاكمة برمتها في تشرين الماضي ودور الحزب في الانخراط بالسلطة وتأثيره الفاعل بتركيب الحكومة الحالية وفي ضوء تصاعد الخلافات الفرنسية الايرانية عموما حول الملف النووي وتماهي الموقف الفرنسي مع الولايات المتحدة الاميركية بهذا الخصوص”.
يُذكر أنّ نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم قال إنّ لودريان “لم يطلب لقاءنا خلال زيارته (لبيروت)، كما لم نطلب لقاء معه”.