تفاعلت قضية نتائج الفحوصات المخبرية المغلوطة بعد توقيف الطبيب المسؤول عن المختبر في مُستشفى الياس الهراوي الحكومي في زحلة، بناءً على إشارة النيابة العامة الاستئنافية في البقاع بسبب التباين في نتائج فحوصات الـpcr الصادرة عن المختبر.
في هذا الاطار، غرّد مدير مستشفى الحريري الدكتور فراس أبيض عبر “تويتر” رداً على سؤال احد رواد الموقع: “يمكن أن تصدر نتائج إيجابية خاطئة في الطب، من حين لآخر، وهي نتيجة خطأ بشري. هذا الأمر يتطلب تحقيقًا وتحسينًا في النظام. أما تنفيذ التوقيفات قبل أن ينتهي التحقيق، فأمر مدهش”.
وتابع: “الأمر ليس منطقيا ولا مقبولا. من الواضح أن هناك خطأ يجب التحقيق فيه، وبعدها يجب اتخاذ التدابير اللازمة. إن حدوث خطأ لا يعني أحدهم قام بذلك عمداً أو إنّه شخص مهمل طبياً”.
اشارة الى أن إدارة مُستشفى الياس الهراوي الحكومي في زحلة سبق أن أصدرت بياناً أوضحت فيه أن مثل هذا الاختلاف “ليس بالأمر المُستغرب (…) وبخاصة أن هذا الفحص (pcr) له جوانب كثيرة تتعلق بسحب العينة والمواد التحليلية والجهاز الذي يتم التحليل عليه”، وقالت إن “نتائج الـfaux positive معروفة عالمياً”.
كما لفتت الإدارة إلى أن النتائج التي صدرت أخيراً من المختبر “كانت أولية وتطلب إعادتها بعد 48 ساعة”. وختمت: “حرصاً على مصداقيتنا وتفادياً لوقوع أي ضرر، تسعى الإدارة جاهدة مع الفريق المخبري إلى العمل للحد من صدور أي نتيجة غير صحيحة (…) وتتعهّد بمعالجة أي خلل أو عطل يشوب الآلة أو الـkits”.