أقر مجلس نقابة اطباء لبنان في بيروت بالاجماع منح عائلة الطبيب الراحل لؤي اسماعيل مساعدة مالية بقيمة خمسين مليون ليرة لبنانية، بعد اعتباره شهيد الواجب والانسانية من قبل الدولة اللبنانية التي منحته وساما، ومن قبل النقابة ايضا، جراء وفاته مصابا بوباء كورونا اثناء قيامه بواجبه المهني في معالجته مريضة مصابة بالفيروس ذاته. ويتم البحث حاليا مع الدائرة القانونية في النقابة في امكانية استفادة عائلته من معاش تقاعدي.
ويأتي هذا القرار تطبيقا للقرار الذي سبق ان اتخذه مجلس النقابة في 18 نيسان الفائت باعتبار كل طبيب يسقط اثناء مواجهة جائحة كورونا شهيد الانسانية والجسم الطبي، ويصرف لعائلته مبلغ 40 مليون ليرة يضاف الى مبلغ العشرة ملايين ليرة تعويض بدل وفاة يصرف من صندوق التأمين والاعانة.
وتعمل الدائرة القانونية في النقابة حاليا على اعداد اقتراح قانون الى مجلس النواب يعتبر بموجبه “كل طبيب او طاقم تمريضي- طبي يعمل على وباء ما ويموت خلال ممارسته مهنته شهيدا، وتحصل عائلته على مساعدات”. والتنسيق جار مع نقابة اطباء لبنان في الشمال لتوحيد الموقف في هذا الشأن.
كذلك وبعد اتصال مع نقيب اطباء لبنان في طرابلس الدكتور سليم ابي صالح، تم التوافق على تقديم المعاش التقاعدي لعائلة الطبيب الشهيد والمنح المدرسية لاولاده مناصفة بين النقابتين، على ان يعرض المشروع على مجلس النقابة لاحقا لاقراره.