أمّا في موضوع حياد لبنان الذي يقوده البطريرك الماروني بشارة الراعي قال الطفيلي: “الحياد سياسة العاجز والقاصر لأن الواجب الإنساني والشرعي هو الوقوف إلى جانب الحق والعدل هذا إذا كان أحد طرفي النزاع محق، والمقصود من الحياد المطروح في لبنان هو الحياد عن النزاع في الساحة السورية التي لا إشكال في أن الحق مع الشعب المسحوق والمقتول ظلما ويجب الانحياز لصالحه”.
وعن خشيته من اندلاع حرب في جنوب لبنان لفت الطفيلي الى ان “حزب الله” يدرك انه في ظل الغضب الشعبي عليه وعلى حلفائه بسبب فسادهم وسرقتهم لقوت الناس وتسببهم بالانهيار الاقتصادي والجوع بات البلد غير قادر على تحمل أي أزمة أمنية، لهذا ولغيره لا أتوقع أي حرب جديدة مع العدو حالياً”.