وتساءل افرام عن سبب الإصرار على “إستجرار المياه من هذا النهر، على الرغم من فشل محاولات تنظيفه، وعدم معالجة مصادر تلوثه”، وأكد أن “ما نسبته 90% من مياه الأنهر في لبنان ملوثة وغير صالحة للشرب”.
أما في ما خص إعادة تكرير هذه المياه، نفى افرام أي إمكانية لتكريرها، مطالباً برفع الضرر المباشر الواقع في مجرى المياه في الأساس قبل البدء بعملية التكرير، مشيرا إلى أن “هذه عملية تحتاج إلى سنوات وليس لفترة قصيرة، وتبدأ من رفع النفايات ووقف ضخ المجارير فيها”.
وختم افرام مشددا على “وجوب إعلان حالة طوارئ بيئية مائية مع تلوّث مختلف مصادر المياه في لبنان، أكان لجهة الأنهار او الآبار الجوفية وغيرها، لأن الوضع الحالي تخطّى مرحلة الخطورة، وباتت المياه غير صالحة نهائيا لا للزراعة ولا للشرب”.