كشفت مصادر ديبلوماسية لـ “السياسة” أن “استقالة الوزير حتي، تعكس فشل الديبلوماسية اللبنانية في معالجة أخطائها الفادحة التي عمقت الهوة مع الأشقاء العرب والأصدقاء الأجانب، ما أوقع لبنان في عزلة ما عرفها يوماً في تاريخه”، مشيرة إلى أن “العهد والحكومة يتحملان المسؤولية، وبالتالي عندما وجد حتي أنه غير قادر على التصحيح بفعل المسار الخطأ للحكومة، فضل الاستقالة على أن يستمر في منصبه”.