فيما بدت بصمات “حزب الله” واضحة في السرعة القياسية وغير المسبوقة في تاريخ لبنان، بتعيين شربل وهبة وزيراً للخارجية والمغتربين، بدلاً من الوزير المستقيل ناصيف حتي، توقعت أوساط ديبلوماسية، كما أبلغت “السياسة”، عدم تغيير سياسة لبنان الخارجية، باعتبار أن من تسلم وزارة الخارجية التي تعتبر نافذة لبنان على العالم الخارجي، هو نفس الفريق السياسي الذي تسبب بعزله عن محيطه العربي، وأساء كثيراً إلى علاقاته الخارجية مع الدول الصديقة، وبالتالي فإن الأمور مرشحة للتفاقم أكثر فأكثر.