أدّى الانفجار الذي وقع في إهراءات مرفأ بيروت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، الذين لم يُعرف عددهم الإجمالي بعد. وقد أعلن وزير الصحة حمد حسن حصيلة الضحايا الأوّلية وهي: 63 قتيلاً و3000 جريح.
ويقدّرأن يرتفع عدد الضحايا، لأن كثراً فقدوا الاتصال بذويهم العاملين في المنطقة. من جهة أخرى، اكتظّت مستشفيات بيروت بالجرحى. لذا طلب القيمون عليها تحويل المصابين إلى مراكز استشفائية أخرى كي يتلقوا العلاج والعناية المناسبين. وقال الوزير حسن أن الوضع كارثي.
ودعا وزير السياحة رمزي المشرفية الفنادق وأصحاب الشقق إلى استقبال المواطنين الذين تحطمت بيوتهم وباتت غير صالحة للسكن.
الجرحى في الشوارع، ونقل بعضهم على الدراجات وفي السيارات الخاصة بسبب عدم تمكن سيارات الإسعاف من اسعاف جميع الجرحى.
الدمار في المرفأ وسحب الدخان تتصاعد من مكان الانفجار
ركام المرفأ
المستشفيات ازدحمت بالجرحى
بعض الجرحى تلقوا العلاج في الطرق