قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: “أعبّرُ عن تضامني مع الاخوة اللبنانيين، وفرنسا تقف الى جانب لبنان دائماً”، معلناً أنّ “هناك مساعدات واسعافات فرنسية يتمّ الآن (ليل أمس) نقلها الى لبنان». وشدّد وزير خارجية فرنسا جان إيف لو دريان على أنّ «فرنسا الى جانب لبنان” ومستعدة لتقديم المساعدة.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عرضه تقديم مساعدة أميركية للبنان بعد “المأساة المروعة” في بيروت.
واعتبر المنسّق الخاصّ للأمين العام للأمم المتّحدة يان كوبيتش، «انّها مأساة مروعة، ونرجو أن تتقبلّوا بإسم أسرة الأمم المتحدة كلها تعازينا الصادقة للأُسر التي فقدت أحباءها، وتمنياتنا بالشفاء العاجل لجميع الجرحى وتعاطفنا وصلاتنا معكم ومع لبنان».
من جهتها، قالت السفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا: «عقب مشاهدتنا الانفجارات المروعة في ميناء بيروت نتعاطف بقلوبنا مع الضحايا وأُسرهم ونعزي الشعب اللبناني على الخسائر جراء هذه المأساة الرهيبة».
وأعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن تيدورو “أننا مستعدون لمساعدة لبنان بأي طريقة ممكنة”.
وأعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها حيال عواقب الانفجار، مشيرةً إلى اننا نعمل مع الشركاء لتلبية الاحتياجات العاجلة وقلوبنا مع كافة المتضررين.
كذلك، أكّد وزير الخارجية البريطانية دومينيك راب، أنّ بريطانيا تقف متضامنة مع شعب لبنان ومستعدة لتقديم المساعدة والدعم اللازمين بما في ذلك للرعايا البريطانيين المتأثرين بالانفجار.
ومن جهته، أكّد رئيس المجلس الأوروبي الجهوزية لتوفير المساعدة والدعم للبنان.
وأعرب السفير الصيني عن حزن “شديد من حادث الانفجار الذي وقع مساء اليوم (أمس) ونعرب عن التعازي الحارة للضحايا ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل”.
من جهتها، أكّدت المملكة العربية السعودية وقوفها وتضامنها بشكل كامل مع الشعب اللبناني.
وأعلنت دولة الإمارات العربية المتّحدة تضامنها مع لبنان مقدّمةً التعازي لأهالي الضحايا. كما أكّد ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد «الوقوف مع الشعب اللبناني الشقيق في هذه الظروف الصعبة ونؤكّد تضامننا معه». هذا وأضيء برج خليفة في دبي بالعلم اللبناني تحيةً لأرواح الشهداء وتضامناً مع اللبنانيين.
وأرسلت دولة الكويت مساعدات طبية عاجلة لمواجهة آثار الإنفجار. وأجرى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد اتصالاً مع رئيس الجمهورية ميشال عون وأمر بإرسال مستشفيات ميدانية. كذلك تلقّى عون اتصالين من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والعاهل الأردني عبدالله ووضعا إمكانات بلديهما بتصرف لبنان. كما تلقّى عون أيضاً برقية تعزية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
أما الرئيس بشار الاسد، فأعطى توجيهات لتتوجّه فرق من الاسعاف من جمعية الهلال الاحمر السوري لنقل الجرحى الى المستشفيات في الجمهورية العربية السورية وفتح الحدود البرية والجوية ووضع طائرة لنقل الجرحى الى سوريا.
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عبر تويتر: «قلوبنا مع الشعب اللبناني في هذه الكارثة الكبرى. الرحمة للشهداء والصبر والسلوان لأهالي الضحايا والشفاء للجرحى».