لن تنفع استقالة أي كان من هنا أو هناك ولن تعفيه من مسؤولياته لسنين خلت.
إن لقاء الثلاثاء يحمل مسؤولية كارثة أمس إلى كل المسؤولين أقله جريمة إبقاء هكذا مواد في مستودعات المرفأ منذ سنين ويعتبر أن الوقت الآن هو لتخفيف وقع المأساة على المواطنين الأبرياء الذين دفعوا أرواح أبنائهم بعد أن دفعوا جنى حياتهم وتعبهم الذي طار بسبب سياسات فاسدة نتنة ارتكبها أهل الحكم في لبنان.
أمام هول ما حدث نترحم على الشهداء الأبرياء وندعو لشفاء الجرحى وتبيان مصير المفقودين. وللشعب اللبناني حساب معكم يا خونة الأمانة”.
‘لقاء الثلاثاء’ يحمل مسؤولية الكارثة إلى كل المسؤولين: للشعب اللبناني حساب معكم يا خونة الأمانة
صدر عن لقاء الثلاثاء البيان التالي: “إن أي كلام و مهما كان مستواه لا يمكنه أن يعبّر أو يصف حجم الكارثة الوطنية التي حلت بالعاصمة بيروت وإمتداداً بكل لبنان. لا نتحدث عن خسائر مادية أو معنوية بل عن خسارة أرواحِ شهداءٍ أبرياء سقطوا دون مقابل. نعم سقطوا ليس دفاعا عن قضية تستحق بل سقطوا لأن دولتهم ساقطة بأخلاقها وممارساتها والتي أقل ما يقال عنها أنها عاهرة تدعي العفة. سقطوا لأن أهل السلطة مجموعة عصابات تتناتش مكتسباتهم ومكتبسات عائلاتهم وأطفالهم على مدى سنين طويلة و بدل أن تكون هذه السلطة مشغولة ومنهمكة في إخراج لبنان مما أوقعته هي فيه نراها تكمل مسيرة السقوط الأخلاقي لكل مكوناتها داخل الحكم و خارجه.