واشارت الى ان “الاضرار طاولت الطوابق الخمسة بالكامل، والمكاتب والواجهات الزجاجية التي تحيط في المبنى ، واقتصرت على الماديات، و قد نجا الاطباء والموظفون من كارثة محتمة بعد إلغاء الاجتماعات الدورية التي كانت تعقد عادة بعد ظهر كل يوم ثلاثاء، تجاوبا مع التعبئة العامة”.
وفور حصول الانفجار وجه النقيب شرف ابو شرف نداء الى جميع الاطباء “للتوجه فورا الى المستشفيات للقيام بواجبهم الطبي والانساني”، وجال على عدد من المستشفيات في بيروت وضواحيها وتفقد آلاف الجرحى المصابين نتيجة الانفجار، وتبين ان معظم الاصابات طفيفة وتعالج في اقسام الطوارىء وتغادر فورا الى منازلها. اما الحالات الحرجة فتبقى في المستشفيات لمتابعة العلاج.
وشكر الاطباء والطواقم الاستشفائية من ممرضات وممرضين وعاملين صحيين “لتلبيتهم السريعة نداء النقابة بالتواجد في طوارىء المستشفيات والمساعدة في معالجة المصابين”، وطالب “بوضع خطة طوارىء صحية، وتفعيل وتنظيم الطب الشرعي الضروري لمواكبة الحالات المماثلة، والعمل على تأمين الادوات والمعدات الطبية، وتوفير المساعدات المادية للمتضررين لتخطي هذه المرحلة الصعبة”.
وتفقد ابو شرف مبنى بيت الطبيب في فرن الشباك الذي تعرض لاضرار جسيمة، وشكر “العناية الالهية على نجاة العاملين فيه وعدم تعرض اي منهم لأي اذى”، معزيا عائلات الشهداء راجيا “الرحمة لأرواحهم والبقاء للبنان”.