ننفي جملة وتفصيلاً ما يتداوله عدد من ناشطي اليسار، الملقبين بالثوار، حول اقدام أمن الرئيس الحريري على الاعتداء عليهم وتكسير عدد من الخيم في ساحة الشهداء، ونرد بالوقائع التالية:
– قام الرئيس الحريري بجولة تفقدية للوقوف على الاضرار التي خلفتها فاجعة يوم أمس، وأثناء توجهه الى ضريح والده لقراءة الفاتحة، قبيل صدور الحكم بجريمة اغتياله، اقدم عدد من الناشطين على الاعتداء عليه وعلى موكبه
– تخلل الاعتداء الذي طال الرئيس الحريري وموكبه رشقًا بالحجارة وشتمًا طال الرئيس الشهيد رفيق الحريري
– رغم ذلك، غادر الموكب، بما فيه “الأمن”، دون التعرض لأحد
– غير أن ما حصل من تطاول واعتداء أشعل غضب عدد من الشبان المناصرين للرئيس الحريري، والذين كانوا متواجدين بالمكان في تلك الاثناء، واستدعى ردا عفويا منهم على المعتدين.