تفاعل النشطاء الليبيين عبر موقع التواصل الاجتماعي مع كارثة الإنفجار الكبير الذي وقع في مرفأ بيروت. وعكست الألاف من التعليقات علاقة المحبة والاخوة التي تربط الليبيين مع الشعب اللبناني، متناسيين الكثير من الخلافات التي تسبب بها النظام السابق والتي يحاول سياسيين محسوبين على طرف معين احياؤها من وقت لاخر، لتحقيق مكتسبات ساسية.
وعبر الليبيون عن تعاطفهم مع اللبنانيين الذين فقدوا اعزاء لهم ومنازلهم واعمالهم بسبب الانفجار الذي لم تتكشف حتى الان مسبباته.
وناشد الليبيون حكومة بلادهم بضرورة مساندة الشعب اللبناني والوقوف الى جانبه في هذه الكارثة التي لم يسبق لها مثيل في العالم العربي.
واعلن الكثير من النشطاء عن استعدادتهم لتنظيم حملات تبرع لجمع المساعدات للبنانيين، لافتين الى ان الموضوع لا يتم الا بتنسيق مع الجهات الرسمية التي ستعمل على نقل تلك المساعدات الى بيروت، بعد تهيئة الموضوع مع الحكومة اللبنانية.
وطالب النشطاء الحكومة بان تحذو حذو الكثير من الدول العربية كالاردن والكويت وقطر والتي ارسلت المستشفيات الميدانية والمساعدات الى بيروت لاغاثة المنكوبين.