أوضح وزير الصحة حمد حسن لـ«الجمهورية» انّ «هناك اتفاقاً على آلية لوضع المستشفيات الميدانية بالسرعة القصوى من اجل إنقاذ الجرحى والمصابين ضمن ضوابط التعبئة والطوارئ، ونحاول ان نجد آلية سَلِسة لتوزيع هذه المستشفيات ووضع المستشفيات المدنية وفقاً لطلب وزير الصحة بعد تحديد الاماكن المناسبة لها، امّا المستشفيات العسكرية فتكون إدارتها بقيادة الجيش ووزارة الدفاع، ولا مشكلة لدينا ان يكون هناك ادارة مشتركة لإدارة الهِبات والمساعدات الطبية منعاً للتأويل والتشكيك وضمانة للثقة المُطلقة بالجيش اللبناني.
أضاف: أمّا موضوع استلام المستشفيات الميدانية فهي من اختصاص وزارة الصحة للاسراع بإقامتها وإنقاذ الجرحى والمصابين، ولا مانع لدينا أن يستلمها الجيش في المطار ويحوّلها مباشرة الى الصحة.
كما أوضح وزير الصحة انّ المستشفيات الميدانية هي التي تقدَّم كمساعدات من وزارات الصحة للدول التي أبدَت استعدادها للمساعدة، أمّا المستشفيات العسكرية فتكون وجهتها من العسكر الى العسكر.