وعبّر برنامج الأغذية العالمي عن قلقه من أن الضرر الذي لحق بمرفأ بيروت سيتسبب في تفاقم وضع الأمن الغذائي الصعب بالفعل.
وأشار البرنامج إلى أنه سيتم تخصيص حصص غذائية للعائلات المتضررة من انفجار بيروت.
من جانبها أعربت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة “فاو”، الأربعاء، عن خشيتها من حصول “مشكلة في توافر الطحين” في لبنان “في الأجل القصير” بعد الانفجار الذي هز مرفأ بيروت الثلاثاء وأتى على مخزونات القمح فيه.
وأعلن مسؤول الطوارئ في المنظمة، دومينيك بورجون، لـ”فرانس برس” من باريس “تلقيت رسالة قصيرة جدا من مسؤول الفاو في بيروت: في الواقع نخشى أن كمية كبيرة من احتياطات القمح في المرفأ قد تضررت أو دمرت جراء الانفجار. المخزون قد تضرر بشكل كبير”.
وأضاف: “نخشى أنه في أجل قصير جدا سنكون أمام مشكلة توفير الطحين في البلاد”.
وكانت تقارير إعلامية قد أشارت إلى أن المخازن لم تكن تضم سوى 15 ألف طن من القمح في مساحة تتسع لـ120 ألف طن.