الى حيث العدالة الآلهية رحلت إلكسندرا. هناك حيث لا متفجرات ولا أنجاس ولا تجار بدماء الأبرياء. جسدها الصغير لم يستطع تحمل الجراح الكبيرة التي ألمت بها نتيجة إنفجار مرفأ بيروت، لتودع إلكسندرا نجار إبنة الـ3 اعوام هذه الدنيا اليوم، وتصبح اصغر ضحية لانفجار المرفأ، تاركة لوعة في قلب ذويها، وغصة بقلب لبنان، وجع أكبر من أن يتحمله وطن. لك الشهادة والرحمة يا صغيرة، ولعائلتك الصبر والسلوان.