وأوضح مصدر قضائي لـ”الأنباء” أن “بورصة التوقيفات مرشحة للارتفاع وستطول رؤوسا كبيرة باتت في دائرة الشبهات”، مؤكداً أن “مسؤولية ما حصل في مرفأ بيروت لا تتوقف على موظفين أو إداريين أو مديرين في المرفأ، بل ستشمل مسؤولين كبار سواء كانوا إداريين أو أمنيين، بالإضافة إلى شخصيات سياسية تعاقبت على المسؤولية منذ إفراغ آلاف الأطنان من نترات الأمنيوم بالمرفا في ربيع العام 2016 حتى وقوع الانفجار، وكل من كانوا على علم بوجود هذه المواد المتفجرة والخطيرة وأهملوها عن قصد أو تقصير”.
بورصة التوقيفات مرشّحة للارتفاع وستطال رؤوساً كبيرة
تتواصل التحقيقات القضائية والأمنية في تفجير مرفأ بيروت الذي أودى بحياة عشرات القتلى وآلاف الجرحى.
وتوسّعت دائرة الاستجوابات لتطول مسؤولين في المرفأ إداريين وآخرين تابعين للأجهزة الأمنية المسؤولة عن الأمن، وشملت التحقيقات الأولية التي تجري بإشراف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي، حيث رست لائحة التوقيفات على 21 شخصا احتجزوا على ذمة التحقيق.
وجزم المصدر القضائي بأنّ “لائحة التوقيفات مفتوحة، وستطول رؤوسا كبيرة”.