وينقسم لبنان الآن بين فريقين، الأول يطالب بلجنة تحقيق دولية ويمثله “تيار المستقبل” و”حزب القوات اللبنانية” و”الحزب التقدمي الاشتراكي” و”الكتائب”، فيما يعارض الفريق الآخر المتمثل بـ”التيار الوطني الحر” و”حزب الله” لجنة التحقيق الدولية.
وقالت مصادر مطلعة على لقاء رؤساء الكتل النيابية اللبنانية مع الرئيس الفرنسي في قصر الصنوبر أول من أمس، إن الأطراف التي كانت تنضوي تحت فريق “14 آذار” في السابق، تتقاطع عند هذه النقطة ونقطة أخرى هي عدم وجود دولة فاعلة في لبنان. وأشارت المصادر في تصريحات لـ”الشرق الأوسط” إلى أن رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع طلب رسمياً من ماكرون أن يدفع باتجاه تحقيق دولي جدي وفعال لكشف الحقيقة وملابسات الزلزال الذي ضرب بيروت، وقال له إن اللبنانيين يعولون على فرنسا لتحقيق هذا المطلب، في مقابل معارضة ممثل “حزب الله” حيث اعتبر رئيس كتلته النيابية النائب محمد رعد في الاجتماع أن لا ثقة بتحقيق دولي يمكن أن يكون مخترقاً من إسرائيل.
التحقيق الدولي يزيد الانقسام اللبناني… اصطفاف جديد والمطلب مستبعد
كتب نذير رضا في “الشرق الأوسط” دخل لبنان في تأزم سياسي جديد، إثر إعلان الرئيس ميشال عون رفضه إجراء تحقيق دولي في تفجير مرفأ بيروت، معتبراً أن المطالبة بالتحقيق الدولي في قضية المرفأ “الهدف منها تضييع الحقيقة”، مضيفاً أن “العدالة المتأخرة ليست بعدالة”، نافياً أن يكون الأمر قد طرح في المحادثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أول من أمس.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا