Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/beirutnews/public_html/wp-content/plugins/fs-poster/App/Providers/CronJob.php on line 121

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/beirutnews/public_html/wp-content/plugins/fs-poster/App/Providers/CronJob.php on line 138

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/beirutnews/public_html/wp-content/plugins/fs-poster/App/Providers/CronJob.php on line 148

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/beirutnews/public_html/wp-content/plugins/fs-poster/App/Providers/CronJob.php:121) in /home/beirutnews/public_html/wp-content/plugins/all-in-one-wp-security-and-firewall/classes/wp-security-utility.php on line 216

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/beirutnews/public_html/wp-content/plugins/fs-poster/App/Providers/CronJob.php:121) in /home/beirutnews/public_html/wp-content/plugins/all-in-one-wp-security-and-firewall/classes/wp-security-utility.php on line 216

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/beirutnews/public_html/wp-content/plugins/fs-poster/App/Providers/CronJob.php:121) in /home/beirutnews/public_html/wp-content/plugins/all-in-one-wp-security-and-firewall/classes/wp-security-utility.php on line 216
'غارة' ماكرون تدفع بمفاوضات صندوق النقد ام تجمّدها؟ - بيروت نيوز

‘غارة’ ماكرون تدفع بمفاوضات صندوق النقد ام تجمّدها؟

8 أغسطس 2020
‘غارة’ ماكرون تدفع بمفاوضات صندوق النقد ام تجمّدها؟

كتب جورج شاهين في “الجمهورية”: إن توقفت المراجع المالية والنقدية التي تواكب سير المفاوضات مع صندوق النقد، امام طروحات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في لقاءاته مع المسؤولين اللبنايين، تدرك اكثر من غيرها انّه حمل اليهم في تحذيراته ونصائحه، معظم مطالب صندوق النقد، التي فشل لبنان في مقاربتها او تطبيق اي منها، ليُقال انّ هناك خرقاً ما فيها. ولذلك، هل سيدفع بها الى الامام أم يزيدها تجميداً؟

 

اياً كانت ردّات الفعل التي سجّلها اللبنانيون على مستوياتهم المختلفة إزاء ما أدلى به ماكرون في جولته الميدانية على المنطقة المنكوبة عند ما تبقّى من منشآت مرفأ بيروت، وما بين المواطنين في الشوارع المدمّرة، كما في لقاءاته الرسمية والحزبية، فإنّ ما قرأه المشاركون في المفاوضات الجارية مع وفدي صندوق النقد الدولي ومؤسسة «لازارد»، لم ولن يقرأه الآخرون، لا في الشكل ولا في المضمون. وخصوصاً انّه لامس، في مواقفه والإنتقادات والنصائح التي وجّهها، الملفات المتعددة التي تدور حولها المفاوضات المجمّدة مع الصندوق، وتلك المتعثرة مع «لازارد»، من اجل تجاوز الأزمة النقدية والاقتصادية في البلاد.

 

 وعليه، وبمعزل عمّا يمكن ان تقود اليه القراءات المختلفة لمواقف ماكرون، فإنّ من الثابت انّ اركان السلطة، الذين رحّبوا بالزيارة عند الاعلان عنها، راحوا بعيداً قي توقعاتهم الإيجابية لها، قبل ان يُفاجأوا بما يعاكسها. فما سمعوه قبل اللقاء من مواقف، وضعتهم في موقف حرج في انتظار اللقاء المباشر الذي شهده قصر بعبدا، ولم يكن بعيداً عمّا سبقه من مواقف، ولو انّها جاءت بلغة ديبلوماسية هادئة. فالتمييز ظهر واضحاً في تأكيدات الرئيس الضيف وحديثه عن تجاوب العالم مع حاجات لبنان في أزمته الانسانية، وهي لا ترتبط بتلك التي تحتاجها السلطة لتجاوز الأزمة السياسية والحكومية والاقتصادية والنقدية. وهو ما ظهر واضحاً في المواقع والمراكز الرسمية، التي كانت تراقب ما شهدته الجولة الميدانية للرئيس الضيف في مرفأ بيروت وما بين المواطنين في شارع غورو والجميزة ومار مخايل، قبل اللقاءات الرسمية. ولم يعد سراً الحديث عن حجم الإحباط الذي اصيبوا به.

 

 وعليه، وتأكيداً لما سبق الإشارة اليه، فإنّ القراءة الديبلوماسية المتأنية التي أُجريت بعد ساعات قليلة على انتهاء «الزيارة ـ الغارة» التي قام بها الضيف الفرنسي الاستثنائي، قالت بوضوح، انّ الغاية من زيارة الرئيس ماكرون لا تتناسب وحجم ما تطالب به السلطة. فما اراده من رسائل سريعة شاء ان يوجّهها في أكثر من اتجاه لبناني داخلي واقليمي ودولي، صبّت في اتجاهات متناقضة مع رغباتهم. فهو عن قصد، كشف بجولته السريعة، والتي اختيرت مواقعها بدقة متناهية، انّه اراد اجراء «معاينة دولية» لما حصل، وليست فرنسية فحسب. فهو اراد ان ينقل الى حكومات وشعوب العالم عبر المحطات الفضائية التي واكبته، نقل صورة واضحة عن حجم النكبة التي اصيب بها لبنان وعاصمته بيروت نتيجة الإنفجار الغامض، وما قادت اليه من ردّات الفعل اللبنانية التي واكبت وجوده في ما بينهم. فليس من السهل استيعاب إغفال ماكرون ومرافقيه كل الاحتياطات الامنية بناءً لرغبته الشخصية، وكما ارادها بوضوح، ومن دون اي اجراءات صحية تواكب تلك التي اعتُمدت منذ ظهور جائحة «كورونا» في العالم، لتعميمها على المجتمع الدولي، ومعها ردّات فعل اللبنانيين المنكوبين الفورية والصادقة غير المبرمجة، قبل ان يلتقي اياً من المسؤولين الرسميين والحزبيين.

 

لقرءاة المقال كاملا اضغط هنا