وعلى حسابه على “تويتر”، قال الصراف: ” لا أعرف كيف صدقت كل هذه “الجماهير” ما كتبت! وإنني بالفعل اتصلت بتسعه من زعماء لبنان وعرضت عليهم الاستقالة مقابل أن أصرف على تعمير لبنان 25 مليار دولار!!
إذا كم حجم ثروتي؟ وكيف لم يسمع بها احد من قبل؟”.
لا أعرف كيف صدقت كل هذه “الجماهير” ما كتبت! وإنني بالفعل اتصلت بتسعه من زعماء لبنان وعرضت عليهم الاستقالة مقابل أن أصرف على تعمير لبنان 25 مليار دولار!!
إذا كم حجم ثروتي؟ وكيف لم يسمع بها احد من قبل؟
— احمد الصراف (@ahmedalsarraf1) August 9, 2020
هل تصديق أي خبر هو نتيجة الدمار النفسي، بعد الدمار المادي الذي أتلف كل شيء فينا ومن حولنا؟
هل كان اتصالي وموضوع عرضي للزعماء يتعلق بشراء أرض مثلا أو شحنة بصل فاسدة لكي يقبل أو يرفض بتلك الخفة والسرعة؟”، متابعاً: ” من كان سيضمن أنني سأصرف ذلك المبلغ؟
وكيف تمكنت من الحصول على رقم رئيس الجمهورية اللبنانية؟
كيف صدق شيبوب وغيره أنني تجاوزت أصول التخاطب والبروتوكول وقمت كمواطن كويتي عادي بالاتصال برئيس جمهورية شرعي لدولة أخرى، وغيره، طالبا منهم الاستقالة؟
أين ذهب العقل والمنطق؟”.
وقال الصراف: ” لتصديق تغريدتي يتطلب الأمر الإجابة على أسئلة عديدة قبل تصديق أي حرف فيها. فالتغريدة كانت ساخرة، وحاولت فيها أن ابين حالة العجز التي أصابت قيادة دولة نعشقها، وان اهتماماتهم تختلف عن اهتمامات رجل الشارع العادي.
وأخيرا:
تصديق التغريدة بينت بطريقة فجة أمرين:
أولا: استعدادنا لتصديق أي أخبر سيئ يتعلق بالقيادات.
ثانيا: أننا وصلنا لحالة من اليأس بحيث أصبحنا نتعلق بأية قشة في بحر المشاكل الذي نغرق فيها!”.
وكانت تغريدة الصراف التي جاء فيها: ” اتصلت هاتفيا بتسعة من أكبر زعماء لبنان، بينهم رئيسي الجمهورية والوزراء.
عرضت التبرع بمبلغ 25 مليار دولار لإصلاح الميناء وتشغيل الكهرباء 24/7 لكل لبنان، وإصلاح الطرقات وتعويض المتضررين، وتوفير مياه الشرب، وما يتبع ذلك من تعويم البنوك مقابل استقالتهم الجماعية.. رفضت الغالبية العرض!”، أثارت ضجة واسعة على “تويتر”.