صدر عن الرئيس ميشال سليمان بياناً استغرب فيه وقوع بعض المسؤولين في ارفع المستويات بأخطاء في التواريخ مما خلق التباساً لدى المواطنين وافسح المجال امام تقاذف المسؤوليات، مؤكداً ان شحنة نيترات الأمونيوم أفرغت في مستودعات المرفأ اواخر عام 2014 خلال فترة شغور موقع رئاسة الجمهورية وليس منذ 7 سنوات وفق ما قال رئيس الجمهورية في دردشته الصحفية، كما انها لم تفرغ في مستودعات المرفأ عام 2013 رداً على تصريح رئيس مجلس الوزراء الذي شغل حقيبة التربية عامذاك.
واعتبر الرئيس سليمان أن الشفافية متوجبة منعاً للتلاعب بمشاعر الناس الموجوعة سيّما أهالي الشهداء، وكذلك الاسراع في تحمل مسؤولية التقصير الفاضح الذي تسبب في تدمير بيروت وتشريد أهلها.
ودعا مجلس الأمن إلى وضع يده على القضية من أساسها نظراً لاحتمال ارتباطها بالإرهاب الدولي والتحقيق مع الجهة المصدّرة والجهة المرسلة اليها ووجهة الاستعمال المرسومة والتأكد من فرضية القصف الاسرائيلي أو فرضية عملية تخريبية وتفنيد المحتويات على ضوء قياس قوة الانفجار وكشف الملابسات بالاضافة الى المسؤوليات التي يرتبها التحقيق المحلي بأسرع وقت ممكن.
وأضاف سليمان: رحم الله الشهداء الأبرار وصبّر ذويهم وألهمهم العزاء ومنّ على الجرحى بالشفاء العاجل مطالباً بالدعم الفوري للذين قطعت أعناقهم من جراء قطع أرزاقهم وتدميرها على ابواب فصل الخريف.
وختم: لاشيء يفدي أرواح الشهداء ويعوض الآخرين إلا تحمل وتحميل المسؤوليات واستعادة سيادة الدولة المطلقة.