أصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بياناً، أشارت فيه الى أنه “تداولت وسائل التواصل الاجتماعي صوراً تظهر أحد الاشخاص باللباس المدني وهو يطلق النار باتجاه المتظاهرين ظناً منهم انه النقيب “حسين دمشقي” أحد ضباط قوى الأمن الداخلي”.
وأضاف البيان: “يهم المديرية العامة أن توضح بأن الخبر عارٍ عن الصحة جملة وتفصيلاً وأن الشخص الذي يظهر في الصورة ليس من عديدها علما أن عناصر قوى الأمن لم تطلق أي نوع من أنواع الرصاص الحيّ أو المطاطي أثناء قيامهم بمهمة حفظ الأمن والنظام في وسط بيروت”.
وتواصلت وزيرة العدل ماري كلود نجم مع المدعي العام التمييزي القاضي غسان بركات وطلبت منه الإطلاع على صور انتشرت عبر وسائل التواصل الإجتماعي وعدد من وسائل الإعلام ظهر فيها عدد من الأشخاص بلباس مدني من دون أي إشارة تدل على أنهم من عناصر أجهزة أمنية، وهم يحملون أسلحة موجهة مباشرة باتجاه المتظاهرين.
كما طلبت نجم من عويدات إجراء التعقبات عن هؤلاء مع ما ترتبه النتائج القانونية.
كما طلبت نجم من عويدات إجراء التعقبات عن هؤلاء مع ما ترتبه النتائج القانونية.