وأوضح البيان أن “الفريق لوريمر زار مرفأ بيروت بالتزامن مع وصول سفينة صاحبة الجلالة إنتربرايز، وهي سفينة مسح بحري تابعة للبحرية الملكية البريطانية، إلى قبالة شواطىء بيروت في سياق حزمة واسعة من الدعم العسكري الذي أعلنه وزير الدفاع البريطاني بن والاس يوم 6 آب. وقد رافقه في زيارته إلى المرفأ خبراء من البحرية الملكية البريطانية كانوا يعملون مع السفارة البريطانية استعدادا لوصول سفينة المسح البحري إنتربرايز”.
ولفت البيان الى أن “المملكة المتحدة تعهدت بتقديم مبلغ 20 مليون جنيه استرليني إضافي من المساعدات الإنسانية العاجلة خلال القمة الافتراضية يوم الأحد التي جمعت قادة العالم، وبذلك يرتفع إجمالي مع تعهدت المملكة المتحدة بتقديمه هذا الأسبوع إلى 25 مليون جنيه. تعتبر المملكة المتحدة واحدة من أكبر المانحين استجابة لهذه الأزمة”.
وفي ختام زيارته، قال لوريمر: “أقدم أحر التعازي إلى شعب لبنان لمصابه بسبب الانفجار الهائل الذي هز البلاد بأكملها، متسببا بمعاناة ودمار هائلين. إن إرسال سفينة صاحبة الجلالة إنتربرايز متمم لحزمة فورية من الدعم العسكري والمدني. وفي سياق العلاقات القوية بين الجيشين البريطاني واللبناني، عرضت المملكة المتحدة تعزيز دعمها للجيش اللبناني الذي له دور محور في استجابة الحكومة اللبنانية، بما في ذلك تقديم مساعدات طبية وفق ما يحتاجه لبنان، وإسناد بمجال النقل الجوي، ودعم هندسي ودعم يتعلق بالاتصالات. تفتخر المملكة المتحدة بصداقتها للبنان وسوف تواصل الوقوف إلى جانب شعبه، بما في ذلك وقت حاجته”.
وقال السفير رامبلنغ: “انفجار مرفأ بيروت كان مأساة لا توصف وأدى إلى مقتل وإصابة الكثيرين جدا، وتسبب بمزيد من الألم للبنان وشعبه. وإنني أعلم بأن الشعب اللبناني يظل دائما في بال الشعب البريطاني”.
أضاف: “إن تقديم حزمة فورية من الدعم الإنساني والطبي بقيمة 5 ملايين جنيه استرليني – ومبلغ إضافي قدره 20 مليون جنيه أعلنت تقديمه وزيرة التنمية الدولية يوم الأحد، إلى جانب توفير خبراء فنيين بدأوا يعملون على الأرض فعلا – من شأنه أن يلبي بعضا من الاحتياجات الأكثر إلحاحا لدى أكثر الناس حاجة للمساعدة في لبنان. كما إن دعمنا العسكري للجيش اللبناني في جهوده لإعادة بناء المرفأ حيوي كذلك. هذان اثنان من الدعامات الأساسية لمساعدة لبنان لكي يجتاز هذه المرحلة الفظيعة”.
وتابع: “لقد وقفت المملكة المتحدة إلى جانب لبنان على مدى سنوات طويلة، وتواصل الوقوف إلى جانبه في وقت أشد حاجته”.