قالت مصادر إن “مبادرة الرئيس حسان دياب بالحديث عن انتخابات مبكرة من دون استشارة رعاته السياسيين كانت أول أسباب اتخاذ قرار برحيله، مضيفة أن السبب الثاني كان قراءة “حزب الله” لنتائج مؤتمر المانحين في باريس، لناحية دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الهدوء، وتحذير الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من الانزلاق إلى الفوضى، لكن مع الإحجام عن منح مساعدات سخية والتمسك بعدم إعطاء الحكم أي غطاء دولي”.
وتحدثت المصادر عن ثلاثة سيناريوهات، بينها استمرار دياب في تصريف الأعمال حتى إجراء انتخابات نيابية مبكرة تعيد تشكيل السلطة، أو تعيين حكومة حيادية تُجهّز للانتخابات، والخيار الثالث وهو الأبعد، يتضمن تشكيل حكومة وحدة وطنية تقر الإصلاحات الاقتصادية التي يطالب بها البنك الدولي، وتعدل قانون الانتخابات وصولاً إلى الاقتراع المبكر.