كلام وزير الصحة جاء بعد اجتماع عقده مع مسؤول الطوارئ في منظمة الصحة العالمية ريك برينن Rick Brenen، في حضور ممثلة المنظمة في لبنان الدكتورة إيمان الشنقيطي. وتناول البحث سبل مواجهة التحديات الصحية التي تضاعفت بعد انفجار المرفأ في وقت يعاني لبنان من استمرار ارتفاع الإصابات بـCOVID-19.
وقال حسن إنّ “النظام الصحي اللبناني استوعب الصدمة الأولى وأظهر الكادر الطبي مهارة وحرفية إلا أن النقص كبير في المعدات والمستلزمات الطبية”. وإذ نوه بأن “عدداً من الدول عرض معالجة الجرحى لديه”، لفت إلى “ضرورة وضع استراتيجية تدخل ومتابعة ممنهجة لتأمين العناية اللازمة لمن يحتاجون إليها في لبنان”. وأعلن أنه “طلب من الدوائر المعنية في وزارة الصحة إعداد لائحة مفصلة لكل ما يحتاج إليه الجرحى المصابون بإصابات بالغة من مغروزات طبية ومعدات زراعة أعضاء ومستلزمات جراحات العظم ليبنى على الشيء مقتضاه وتكون المساعدات موجهة ومفيدة”.
وقال الوزير حسن إن وزارة الصحة العامة تسلمت من الجيش اللبناني لوائح بالهبات المرتبطة بالقطاع الصحي والتي وصلت من مختلف البلدان على أن يتم توزيعها عبر الوزارة.
وبالنسبة لفيروس كورونا، شدد حسن على التالي:
“أولا- ضرورة تخصيص، في مهلة لا تتعدى عشرة أيام، أحد المستشفيات الميدانية لمعالجة المصابين بـCOVID-19 على أن يكون المستشفى جاهزا لاستقبال أنواع الإصابات كافة، من التي تشتمل على عوارض خفيفة إلى تلك التي تحتاج إلى عناية فائقة وأجهزة تنفس إصطناعي.
ثانيا- أهمية الإعتماد على بروتوكول جديد للعلاج بحيث يتم إيلاء الإهتمام الصحي اللازم واللصيق لمن لديهم عوارض خفيفة تحسبا من احتمالات التدهور السريع لصحة هؤلاء وتفاديا لنقلهم إلى العناية الفائقة”.
ارتفاع عدد شهداء انفجار المرفأ… وهذا عدد المفقودين!
أعلن وزير الصحة حمد حسن ارتفاع عدد شهداء انفجار مرفأ بيروت إلى 171، فيما يتراوح عدد المفقودين بين 30 و40 مفقودا. كما يتطلب حوالى 1500 جريح علاجات دقيقة خاصة، علما أن 120 جريحا لا يزالون في العناية الفائقة.