يبدو أن لقاءات عين التينة تمخضت عن لاءين: لا انتخابات مبكرة، ولا حكومة مستقلة. فالرئيس نبيه بري واثق من ان الحكومة ستشكل قبل عودة الرئيس الفرنسي الى بيروت في الأول من سبتمبر المقبل، وهو دعا الى جلسة اليوم ليأخذ المجلس النيابي علما بإعلان الحكومة حالة الطوارئ في بيروت. وستتلى كتب الاستقالة المقدمة من 9 نواب لتصبح سارية المفعول.
وثمة من يتحدث عن امتعاض حزب الله من دفع بري حسان دياب للاستقالة الآن، بينما كان الحزب يفضل استمراره الى ما بعد 18 الجاري موعد صدور حكم المحكمة الدولية على المتهمين بتنفيذ اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه، لكن يبدو ان هناك حرصا دوليا وإقليميا على ان يكون سعد الحريري رئيسا للحكومة في هذا الوقت بالذات، وهذا ما يفسر التباين الصامت، بين الحزب وبري، في بعض المفاصل.