وقالت المصادر ان الطفيلي الذي بدأ برفع سقف خطابه ضد “حزب الله” منذ دخول الاخير في الحرب السورية، انتقل الى مرحلة مختلفة من الاستقطاب، اذ يعمل على تنظيم حركته السياسية اعلامياً عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتحويلها الى مبادرة اجتماعية لشد الانظار، حيث انه يواصل منذ أشهر توزيع المساعدات بشكل لافت في البقاع الشمالي، وتحديدا في القرى القريبة من منطقة نفوذه بريتال.
وأشارت المصادر الى ان الطفيلي والمجموعات المناصرة له تعمد على تكثيف تواجدها في ساحات الحراك الشعبي في بيروت، وتحديدا مع الموجة الثانية للانتفاضة في محاولات لخلق نوع من الغطاء الشيعي للحراك بعد تضاؤل اعداد المشاركين من الطائفة الشيعية.