وقالت ان “العمل منصب اكثر على مهمات الحكومة الجديدة والمسؤوليات المطلوبة منها، وطبيعة عملها”.
وأكدت أن “المطلوب من الحكومة الجديدة العمل على ملفين أساسيين هما: الاصلاح ومكافحة الفساد اذ لا يمكن الأتيان بحكومة بعيدة عن هذين التوجهين”.
ورأت ان “هذا الامر هو مطلب المجتمع الدولي ايضا، ومن الضروري ان تتمتع بالتمثيل من أجل القيام بهذه المهمة وان تكون بالتالي قادرة على المواجهة ومهما كان شكلها تكنوقراط، اقطاب، وحدة وطنية من المهم ان ترفع هاتين الأولويتين”.
وأفادت المصادر أن “الاتصالات الجارية تتم بعيدا عن الإعلام لتأمين الحد الأدنى من التوافق بين الاطراف السياسيين حول مهمة الحكومة اولوياتها وطبيعتها”.
ولفتت الى ان “كلام الرئيس عون تحدث أمام زواره من الموفدين الدوليين والمسؤول الأميركي عن الاصلاحات ومكافحة الفساد وضرورة ان يكونا من مهمات الحكومة الجديدة”.
وأشارت الى ان “عون يقود الاتصالات بعيدا عن الاضواء، واللقاء المرتقب مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط والمتوقع الأسبوع المقبل، يندرج في إطار هذه المشاورات، فالموضوع الحكومي سيبحث من ضمن مواضيع عدة تعرض بينهما”.