الضغوطات الأميركية الى مزيد من التشدد… لكف يد حزب الله

15 أغسطس 2020
الضغوطات الأميركية الى مزيد من التشدد… لكف يد حزب الله

كتب إيلي يوسف في “الشرق الأوسط” قدّم مشرعون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في مجلس الشيوخ الأميركي، مشروع قرار يعرب عن دعم المشرعين للشعب اللبناني، وينتقد القوى السياسية في لبنان الذين “لطالما وضعوا مصالحهم قبل مصلحة الشعب”. وانضم رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ السيناتور جون ريش وكبير الديمقراطيين في اللجنة السيناتور بوب مينينديز إلى أعضاء “الشيوخ” جين شاهين وماركو روبيو ومارك وارنر وميت رومني وكريس مورفي وروب بورتمان، لتقديم مشروع القرار بعد الانفجار الكبير الذي وقع في مرفأ بيروت. ويحث المشروع إدارة الرئيس دونالد ترمب على الحرص على تسليم المساعدات للأشخاص المتضررين، وعدم تسليمها لمن “يستغل عذابهم”، على حد ما جاء فيه.

وبعدما قدم مشروع قرار الحزبين التعازي للشعب اللبناني نيابةً عن مجلس الشيوخ الأميركي وكرر دعم جهود الحكومة الأميركية المستمرة لتقديم الإغاثة الإنسانية الطارئة بالتنسيق مع الشركاء الدوليين الآخرين للمتضررين، أعرب المشرعون عن أسفهم من “أولئك الذين يتمتعون بالسلطة السياسية في بيروت وقد وضعوا مصالحهم الخاصة فوق مصالح المواطنين لفترة طويلة جداً”.

وأضافوا أن “الانفجارات المدمرة في لبنان وقعت في وقت سيئ جداً بالنسبة للشعب اللبناني، حيث دولتهم متورطة في اضطرابات سياسية وفي خضم أزمة اقتصادية”. كما أكدوا أن “لبنان على شفا الانهيار المالي مع ديمقراطية هشة، وهو عُرضة لزيادة الجهود من إيران والجماعات المدعومة منها التي تحاول الاستفادة من عدم الاستقرار في البلاد لزيادة نفوذهم”. وأضافوا أن “الانفجار ستكون له تداعيات طويلة الأمد على اللبنانيين الذين كانوا يواجهون بالفعل صعوبات اقتصادية شديدة”.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا