منكوبو الأشرفية للعسكريين: أنتم أملنا الباقي…

15 أغسطس 2020
منكوبو الأشرفية للعسكريين: أنتم أملنا الباقي…

كتبت سمر فضول في صحيفة “الجمهورية” تحت عنوان “منكوبو الأشرفية للعسكريين: أنتم أملنا الباقي…”: ” لسان حال سكان محلة الأشرفيّة في بيروت واحد: «لا «القوات»، لا «الكتائب»، لا «العونيي»، لا «حزب الله»، لا «القومي»، لا السوري، لا الفلسطيني…، ما حدا عِملّنا شي، فرّقونا جوّعونا، نحنا منموت وهنّي بيعيشوا، بس هَوني بين الشوارع كل شبّ من الجيش اللبناني طول الباب عم ينضّفلنا الشارع».

النقمة في الأِشرفية عارمة، على الطبقة السياسية برمّتها، صحيح أنّ بعض الحزبييّن أعماهم الولاء السياسي إلّا أنّ الواقع الحالي لم يعد في الامكان نكرانه.
«أنا إبن الرميل»، يقول العم «أبو نبيل»، وقد عَكّر الانفجار صفو حياته وقلب مقاييس تفكيره بعد «كل هَالعمر»، ويسأل: «من تضامن معنا؟ من وقف الى جانبنا؟ وحدهم شباب الجيش، كلّ شب طول الباب، عم ينضّفلنا ويكَنّسلنا الشارع؟».
قُرعَ الجرس، فتح العمّ أبو نبيل الباب المخلّع الى 3 أقسام جرّاء الإنفجار، بادَره حندي الجيش اللبناني بالقول: «الحمدالله عالسلامة»، أحضر العم أبو نبيل هويّته على الفور، تسلّم المساعدة وشكر الجيش قائلاً: «أوّل مرّة بتوصَلّنا مساعدات، يعطيكم العافية، قلبنا معكم، الله يخليكم بهالهمّة إنتو أملنا الباقي… كلّ السياسيين من نوّاب ووزراء ومسؤولين هم جوهر المشكلة، زرعوا فينا الطائفية وعلّمونا على التفرقة لنموت نحن ويبقوا هنّي».
في المبنى المجاور، وقفت «أم جوزف» على شرفة منزلها في الطبقة الثالثة تنادي: «لا يمكنني النزول أنا مصابة»، فيجيبها الجندي: «لا تقلقي، إبقي في منزلك نحن سنصعد». ولدى تسلّمها المساعدة تشكر أم جوزف الجندي وتقول له: «أنا وابنتي وصديقتها نظّفنا المنزل، وأنتم أوّل الواصلين لمساعدتنا. أنا ابنة الرميل، وإذا أجريتم اليوم استفتاء في المنطقة من الجميّزة ومار مخايل الى ساسين فأوتيل ديو، بين كبار السنّ وشبان وشابات وأولاد… ستسمعون أنّ أحداً منهم لا يريد الأحزاب بعد 4 آب، بَدنا الجيش…”. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.