ضحّيتُ كثيراً، وأعطيت من عمري وأيّامي ومن صباي لكنّني بدل المكافأة تأذّيت!
أنا مدمّرة … مجروحة، مكسورةُ القلبِ والخاطر”.
وتابعت: “ادّعيتم حبَّكم لي وخنتموني وكنت أسامح في كلّ مرّة فيما أنتم تعيدون الكرّة!
ادّعيتم الإخلاصَ فخنتم، ادّعيتم الشّرف فذللتم، ادّعيتم النبلَ فتواضعتم (من وضيع لا من تواضع طبعاً)!
امتهنتم الكذب والخداع والحقارة والسّفاهة والسّفالة … وما زلتم!
أهكذا تكافئونني؟
أيّ ذنبٍ اقترفتُ لتصلبوني؟ أيّ ذنب اقترفت لتسقونني خلَّ ضمائرِكم المعفّنة؟ تقاسمتم ثيابي وعلى لباسي اقترعتم!”.
إلى كلّ المتابعين توضيح:
المقال الّذي كتبته بالأمس مذيّل بتوقيع “بيروت” وهذا يعني أنّني في المقال أتحدّث بلسان بيروت … ???— Joyce Akiki (@AkikiJoyce) August 14, 2020