وطالب شناعة في تصريح “كل الذين أجروا فحوصات كورونا في مخيم عين الحلوة وأينما كان، بحجر أنفسهم لمدة عشرة أيام بغض النظر عن النتيجة سلبية كانت أم ايجابية، وذلك من اجل احتواء الوباء والحد من تفشيه”، مشددا على ضرورة “اتباع الارشادات الوقائية والتقيد بتعليمات وزارة الصحة ووكالة الاونروا، لجهة النظافة وارتداء الكمامات والتعقيم وتحاشي التجمعات والتزام المنزل قدر الامكان، لان هناك مخاوف حقيقية بحال عدم الالتزام، أن نصل الى وقت لا نجد فيه أمكنة للمصابين في المستشفيات، من هنا فإن تحمل المسؤولية مطلوبة والتحلي بأعلى درجات الوعي لمواجهة كوفيد 19 ومنع انتشاره”.
وفي ظل هذه التطورات الصحية، عقد اجتماع تنسيقي بين قيادة القوة المشتركة الفلسطينية ولجنة تجار عين الحلوة، في مقر قيادة القوة المشتركة داخل المخيم، تم خلاله البحث بما آلت إليه الأوضاع بعد تسجيل عدد من الاصابات بفيروس كورونا المستجد في صفوف ابناء المخيم، وخلص المجتمعون إلى أنه “حفاظا على مصلحة الأهالي، وفي محاولة للحد من انتشار هذا الوباء ومنع انتقاله، قررنا الدعوة إلى اقفال المؤسسات التجارية والمؤسسات التعليمية والمقاهي ونوادي الانترنت والملاعب الرياضية والمسابح لمدة خمسة أيام ابتداء من يوم الاثنين القادم في 17/8/2020. مع التآكيد على وقف التجمعات بكل أشكالها من أفراح وأتراح، والمحافظة على سلامة الأطفال، وإلزامهم بالبقاء في البيوت مع اتخاذ كل اجراءات السلامة والنظافة وقواعد التباعد”.