وأكدت نتائج الفحوص “وجود 21 حالة إضافية إيجابية، مما رفع العدد الإجمالي إلى 22. ولا تظهر أي أعراض على أي من المصابين.
وكان هؤلاء الجنود، وهم من الكتيبة نفسها، قد وصلوا قبل شهر وخضعوا لجميع الإجراءات الطبية الإلزامية. وأجروا فحوص PCR واتبعوا نظام حجر صارما وإلزاميا لمدة 14 يوما في بلدهم قبل سفرهم، وفي “اليونيفيل” بعد وصولهم، وقبل بدء أنشطتهم في البعثة.
إشارة الى أن جميع هؤلاء الأفراد يخضعون لعزل تام داخل مجمع في المقر العام لليونيفيل في الناقورة، واتخذت كل الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار الفيروس حماية لسكان المنطقة.
يذكر ان “اليونيفيل” تتخذ تدابير احترازية صارمة للغاية مع جميع أفرادها، عسكريين ومدنيين، داخل مراكزها وخارجها، بحيث تتبع جميع البروتوكولات القياسية بما في ذلك الحجر الصحي والعزل، بما يتماشى مع إرشادات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة العامة.
وهي تراجع أدوار جميع موظفيها المدنيين وتتخذ تدابير بديلة، بما في ذلك “العمل من المنزل”.
تجدر الإشارة الى أن جميع أنشطة اليونيفيل المتعلقة بتنفيذ ولايتها وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 مستمرة ولم تتأثر.
كما أن الوضع في منطقة عمليات البعثة وعلى طول “الخط الأزرق” هادئ ومستقر.